أوضح نائب رئيس جامعة صفاقس، عبد الواحد مكني، أن رئيس جامعة تونس بإذن من وزارة التعليم العالي، كلّف لجنة مكونة من نائبي رئيس جامعة صفاقس ومدير المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس ورئيس لجنة الأطروحات والتأهيل في هندسة البيئة والتهيئة والكاتب العام للجامعة ومدير الشؤون الأكاديمية والشراكة العلمية ومدير المصالح المشتركة ومدير الشؤون البيداغوجية والحياة الجامعية، بمتابعة ملف أطروحة الدكتوراه التي أثارت جدلا في الآونة الأخيرة. وأفاد في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 3 أفريل 2017، أن اللجنة تناولت الموضوع من الجانب الإداري وتبين أن الطالبة واختصاصها هندسة البيئة والتهيئة أودعت أطروحتها في سنة 2011، مبينا أن شهر جوان 2017 هو آخر أجل إداري محدد لمناقشة هذه الأطروحة. كما بيّن أنّ هذه الأطروحة تخضع للتراتيب العلمية بإشراف لجنة الدكتوراه والتأهيل في اختصاص هندسة البيئة والتهيئة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، مشيرا إلى أن هذه اللجنة قامت بإخضاع العمل إلى التقييم الأوّلي المعمول به في المجال العلمي الذي يستوجب الأمانة العلمية وسرية المعلومات. وتابع عبد الواحد المكني، بأن الأطروحة لم تناقش بعد وقد أحيلت بعد التقييم الأولي إلى مقررين اثنين من ذوي الاختصاص، أحدهما من جامعة صفاقس والثاني من جامعة تونس المنار في انتظار تقريرهما النهائي، موضحا أنه في حال كانت نتيجة كلا الأستاذين إجابية فستمرّر الأطروحة للمناقشة وإذا كانت احداهما ايجابية والثانية سلبية فستمرّر إلى تقييم ثالث وإذا كانت سلبية فالأطروحة ستسقط. وأكّد ضرورة عدم استباق الأحداث وانتظار صدور نتائج التقييم، والنأي بالموضوع عن التجاذبات الايديولوجية والسياسية واحترام الحريات الأكادمية. وكشف نائب رئيس جامعة صفاقس عبد الواحد مكني، أن اسم الأطروحة هو La méthode plates géocentriques de la terre: arguments et impacts sur les études climatiques et paléoclimatiques