تعهد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم السبت، بالاعلان قريبا عن قرارات لفائدة ولاية تطاوين وذلك بعد انعقاد مجلس وزاري سيخصص للنظر في مطالب المحتجين في الجهة، وفق ما أكدته النائبة عن حركة النهضة جميلة الجويني لحقائق أون لاين. وعبر رئيس الحكومة يوسف الشاهد للنائب عن جهة تطاوين، جميلة الجويني، عن التزامه بمتابعة الوضع في تطاوين وأكد التزام الحكومة بحل المشاكل في الجهة بعد عقد مجلس وزاري مخصص للنظر في المطالب التنموية بتطاوين. وأفادت جميلة الجويني بأنها قد أكدت اليوم في لقائها بالشاهد على شرعية مطالب أهالي تطاوين ودعته الى تحمل الحكومة مسؤولياتها في اطار مواصلة الجهود المبذولة والتي انطلقت منذ زيارة وفد وزاري الى تطاوين. ودعت النائبة الحكومة الى المضي فعليا للاستجابة لمطالب شباب ولاية تطاوين مشددة على أن حل المشاكل في الجهة يتطلب اتخاذ قرارات حكومية معتبرة أن المسيرة الشعبية التي انتظمت اليوم في تطاوين رسالة واضحة من الأهالي يتوجب على الحكومة دراستها وتفهمها بالسرعة المطلوبة. وأبرزت أن ولاية تطاوين تأتي في مرتبة متدنية في السلم الوطني للمؤشرات التنموية ميفة أن ترتيب بعض معتمديات الجهة متأخر جدا رغم وجود الثروات الطبيعية الموجودة في المنطقة. وشددت النائبة عن حركة النهضة على أن الحكومة تتحمل جزء من المسؤولية رغم أنها لم تتسلم مقاليد الحكم منذ فترة طويلة مضيفة في ذات الوقت أن محاسبتها على كل الغليان الشعبي فيه نوع من الاجحاف لأنه لم يتم تنفيذ الوعود من حكومة الحبيب الصيد. ومن القرارات التي لم يتم تفعيلها إحداث منطقة صناعية خاصة بالجبس ومشروع غاز الجنوب بتطاوين ومنها مشاريع، وفق قول ذات المتحدثة. وأفادت بأن ولاية تطاوين تتصدر المرتبة الأولى في نسب البطالة مشيرة الى أن 50 بالمائة من العاطلين عن العمل في الجهة هم من أصحاب الشهائد العليا. وفي اجابة عن سؤالنا حول مدى تنفيذ الوعود الانتخابية التي أطلقتها الأحزاب في جهة تطاوين خلال الحملة الانتخابية، قالت الجويني إن الوعود الانتخابية لم تتحقق على الواقع ولكنها لم تبقى وعود وتُرجمت إلى قرارات لم تنفذ مستحضرة قرارات إنشاء قسم مدني بمطار رمادة الذي يتقدم بخطى بطيئة وكذلك قرار إحداث منطقة صناعية الذي لم يتم تنفيذه . ودعت النائبة حكومة الوحدة الوطنية الى التفاعل مع مطالب المحتجين ومع التحركات السلمية دون المضي في أكثر وقت دون الاستجابة للمطالب. وقالت إن قول "احذر غضب الحليم " ينطبق على أهالي تطاوين.