تحدث مسؤول النجم الساحلي حسين جنيح بعد جولة أمس إلى القنوات التلفزية عن ضربة الجزاء التي تحصل عليها الترجي الرياضي في بن قردان وبدا مشوشا وقلقا من أن تكون غير شرعية في تصريح تضمن كالعادة تلميحات وغمزات مجانية مللنا منها في حقيقة الأمر لأنها السبب الرئيسي في شحن الأجواء خاصة ونحن مقدمون على مباراة مصيرية في آخر جولة.. اللقطات التلفزية لعملية ضربة الجزاء وموفيولا الأحد الرياضي أظهرت شرعية ضربة الجزاء وأكيد أن قلب جنيح " الصغير " قد اطمأن وزال عنه التشويش والقلق، وحتى نزيد في طمأنة ابن " سي " عثمان نضيف له أن كل انتصارات فريق باب سويقة في مرحلة "البلاي اوف" كانت مستحقة وخالية من أية هدايا على عكس منافسيه الذين نعموا في كل مباراة دون استثناء بالهدايا والمساعدات سواء بضربات جزاء خيالية ممنوحة لصالحهم أو بأخرى واضحة لم تصفر ضدهم أو بتسللات وهمية معلنة وفرت عليهم إضاعة نقاط هامة ومصيرية ومنحتهم انتصارات كانت ستفلت من أيديهم وهي قرارات مكنتهم من البقاء إلى اليوم في السباق وإلا فإن أمر اللقب قد يكون حسم وخلاص.. وإلى جانب هذا التلميح المجاني إلى ضربة جزاء الترجي الرياضي ( وهي الأولى في مرحلة البلاي اوف ) يواصل حسين جنيح حديثه عن أسبقية النقطة التي تفصل فريق باب سويقة عن النجم في الترتيب العام والتي يعيدها دائما على ضربة الجزاء التي تحصل عليها النادي الصفاقسي في كلاسيكو المهيري ومكنته من الفوز متناسيا بقية القرارات التي صبّت في خانة واحدة سواء في اللقاء ذاته ضد النادي الصفاقسي بضربة جزاء غير موجودة للنجم في الشوط الأول أو في بقية المقابلات منها ضربة الجزاء التي حرم منها اتحاد بن قردان في الجولة الإفتتاحية لمرحلة الإياب والهدف الشرعي للإفريقي في جولة أمس هذا علاوة عن المخالفة المجانية التي مكنت النجم من تعديل النتيجة ضد الترجي الرياضي وهدايا مباراة كلاسيكو سوسة ضد النادي الصفاقسي... لو يضع السيد حسين جنيح كل هذه القرارات التحكيمية في قاموسه مثلما يفعل مع ضربة جزاء النادي الصفاقسي سيتفطن وسيدرك أن مصير لقب البطولة قد يكون حسم من زمان وسيتأكد من أنه بقي في السباق بفضل كل هذه الغلطات الفادحة والمتتالية، وهكذا ينطبق على بعض مسؤولي هذا الزمن الغريب المثال التونسي الشهير والمعروف "يأكلون ويصيحون".
