يعتبر مجمع " يونيونار " من أكبر رواد السوق في الشرق الأوسط وإفريقيا في صناعة الأجهزة الكهرومنزلية ( أجهزة التلفاز و أجهزة الطبخ و آلات الغسيل و الثلاجات وسخانات الماء و غيرها.....). وهاهو مجمع " يونيونار" يستقر اليوم في تونس بالشراكة مع مجمع الوكيل الذي يمثل هذه العلامة في تونس منذ سنة 2016. وقد قام السيد محمد فتحي باقتناء مائة بالمائة من أسهم الشركة المالكة للعلامة الأمريكية الأصل وتركيزها بمصر سنة 1995 و قد أصبحت اليوم رائدة في تصنيع المكيفات و الأجهزة الكهرومنزلية. وبحكم حرصها دائما على توسيع نطاق تغطيتها الجغرافية ووعيا منها بأن بلادنا يمكن أن تكون منطقة عبور و توسع لشمال إفريقيا وغربها وقد شجعها بشكل خاص الأداء الممتاز للشركة المتوسطية للتوريد والتوزيع "ميدكو"MIDCO التابعة لمجمع الوكيل التي ضاعفت مبيعات منتجات UNIONAIREثلاث مرات بين سنتي 2017 و2018 ومع توقع مضاعفة هذه الأرقام مع نهاية عام 2019 أرادت مجموعة "يونيونار" أن تصبح أكثر مشاركة من خلال اندماجها في رأسمال الشركة المتوسطية للتوزيع و التوريد "ميدكو"MIDCO. وقد أقنعت جميع هذه الامكانيات البنك الإفريقي "أفريكسيم بانك" AFREXIMBANK وهي جهة دولية مانحة خاصة لتنمية التجارة البينية الإفريقية بدعم جميع معاملات "ميدكو" و "يونيونار" بين مصر وتونس فضلاً عن العديد من البلدان الإفريقية الأخرى. وقد سمحت سمعة ميدكو ومكانتها المتميزة على مستوى المساحات الكبرى والموزعين المتخصصين بتونس بالحصول على مكانة رائدة في مجال الأجهزة المنزلية وتقديم أوسع مجموعة من المنتجات. وقد أقنعت جميع هذه الامكانيات الهائلة التي مثلت نقاط قوة مجمع الوكيل مجموعة " يونيونار" بالفرص التي تمثلها بلادنا لتوسعها الإفريقي. أما الخطوة التالية المهمة من هذه الاتفاقية بين مجموعة " يونيونار " و مجمع الوكيل فهي إنشاء وحدة تركيب للأجهزة الكهرو منزلية التي سيتم تنفيذها مع نهاية سنة 2018. وتهدف المرحلة الثالثة من هذه الاتفاقية إلى إنشاء وحدة تصنيع جديدة ذات تكامل محلي قوي تضم العديد من المنتجات على قطعة أرض تبلغ مساحتها 45000 متر مربع بامنطقة الصناعية بوفيشة (ولاية سوسة) وستكون أغلبية إنتاجها موجهة للتصدير. وسيساهم " أفريكسيم بنك " AFREXIMBANK في تمويل هذاالمشروع للمساهمين الاثنين وكذلك لإنشاء خطوط الائتمان لتمويل عملائها وبالتالي فتح أسواق جديدة في مناطق " الكوميساو السدياو " . مجموعة " يونيونار " باختصار هي علامة أمريكية الأصل وقد قام السيد محمد فتحي باقتناء مائة بالمائة من أسهم الشركة المالكة للعلامة وتركيزها بمصر سنة 1995 وأصبحت اليوم رائدة في تصنيع المكيفات والأجهزة الكهرومنزلية في الشرق الأوسط و إفريقيا. وتمتلك المجموعة 17 مصنعا منها 12 في مصر و 5 في منطقتي الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و كندا وتشغّل أكثر من 6000 عامل. ومن منتجات تكييف الهواء إلى أجهزة التلفزيون والمواقد والثلاجات والغسالات وسخانات المياه وما إلى ذلك تواصل المجموعة تنويع مجموعة منتجاتها من خلال الخبرة المتخصصة و التجربة الكبيرة وخاصة من خلال تطابق هذه المنتجات مع المواصفات الدولية. وتقوم المجموعة اليوم بتصدير منتجاتها مباشرة إلى أكثر من 51 دولة حول العالم على غرار المملكة العربية السعودية والعراق والأردن وفرنسا وتركيا ولبنان وألمانيا وكندا والإمارات وأستراليا ... مجمع الوكيل باختصار يضم مجمع الوكيل حوالي 30 شركة تشغل حوالي 4500 شخص. وقد تمكن المجمع بفضل التنوع في أنشطته من تجاوز الحدود التونسية ليمتد إلى أوروبا والجزائر والمغرب وليبيا والكوت ديفوار وطوغو وبوركينا فاسو... إلخ. ويعكس هذا الحضور الدولي رغبة مجموعة الوكيل في توسيع خبرتها خارج الحدود مع تقديم خدمات ذات قيمة مضافة عالية تحترم الناس وبيئتهم. و بحكم إيمانها الكبير بقيم الشراكة فإن علامات عالمية تعد اليوم شريكة لمجمع الوكيل على غرار "طومسون" و " آل جي" و " لالسون" و " اريات" و "أونو" و غيرها. و يملك المجمع خبرة كبيرة في التوزيع على الصعيدين الوطني والدولي: شمال إفريقيا ووسطها وغربها وإفريقيا جنوبي الصحراء.
