كلّفت وزارة الصناعة مؤخرا مؤسسة "ذي إينرجي أكسشانج" الانقليزية بتنظيم "قمة شمال إفريقيا للمواد البترولية غير التقليدية" التي ستنعقد أيام 22 و 23 و 24 أكتوبر الجاري في تونس، تحت شعار "كيف نعدّ مخططا هادفا وعمليا لتنمية إنتاج بترول وغاز الشيست في شمال إفريقيا". و قد صرّح الرئيس التنفيذي للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية محمد العكروت ، حسب ما ورد في موقع "كابيتاليس" ، أن المؤسسة سجلت تقدما ملحوظا في التنقيب عن المواد البترولية خلال سنة 2013، حيث بلغ عدد الآبار المحفورة 15 بئرا مقابل 11 بئرا سنة 2011. كما أشار العكروت إلى فرص الاستثمار التي يمكن أن تتوفر في تونس في هذا المجال عن طريق الوسائل التي تتيحها الدولة لاستقطاب التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استغلالها في المشاريع الموجودة مسبقا، إضافة إلى خلق شراكات مع مؤسسات بترولية عالمية جديدة. هذا وقد تناولت صحيفة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2013، مسألة استئناف عملية استخراج "غاز الشيست" على أنه يتم في كنف السرية، حيث أثار منح شركة "شال" رخصة التنقيب عن غاز الشيست في منطقة سهل القيروان بلبلة كبيرة خلال السنة الفارطة، لما يمكن أن ينجر عنه من عواقب وخيمة على البيئة والفلاحة وصحة المواطنين، مما أجبر الحكومة آنذاك على التراجع عن قرارها. كما أوضحت الصحيفة أن الضيوف الذين تم استدعاؤهم إلى القمة من قبل وزارة الصناعة أغلبهم ينتمون إلى الشركات التي طلبت من تونس سابقا التنقيب عن "الشيست" على غرار "شال" و "بيرانكو" و "وينستر" و "تاليسمان" وغيرها، و هم يشغلون في معظمهم خططا مرتبطة بتقنيات التكسير الهيدرولوكي.