أفاد مراسل حقائق أون لاين بالقصرين نقلا عن مصادر أمنية مطلعة أنّ مركز الحرس الوطني بحاسي مسعود تلقى اعلاما مساء اليوم الاربعاء من قبل مواطن قال إنّ مجموعة من المسلحين الملثّمين، وعددهم أربعة،قاموا باعتراض سبيله في المنطقة الانف ذكرها وطلبوا منه عبر التهديد نقلهم إلى سفح جبل السلّوم بواسطة سيارته التي كان على متنها. وعلى اثر تلقي هذا الاشعار،قامت قوات الحرس بالتنسيق مع الدوريات الامنية والعسكرية في المنطقة والتي شنّت حملة تمشيط واسعة بحثا عن الأشخاص المحتملين الذين من الممكن أن يكونوا من المنتمين إلى المجموعة الارهابية المتحصنة بجبل السلّوم الذي يتحصّن به مسلّحون يعتقد أنّهم قد شاركوا في عملية الهجوم على منزل وزير الداخلية بالقصرين حسب الرواية المتداولة اعلاميا وأمنيا. ويتزامن هذا المستجدّ مع تصريح رئيس الحكومة مهدي جمعة لوات الذي شدّد فيه على أنّ جبل الشعانبي بات تحت سيطرة الأمن والجيش الوطنيين. وكانت قوات الجيش مؤخرا قد استهدفت جبل السلّوم ولأوّل مرّة منذ بداية الحملة في جبال القصرين بالقصف المدفعي. حريّ بالاشارة إلى أنّ منطقة جبل السلّوم تشهد حاليا استنفارا أمنيا وعسكريا باعتبار أنّ الاعلام أخذ على محل الجدّ في انتظار مزيد التحقيق مع الشخص صاحب السيارة.