كتبت نجيبة حمروني النقيبة السابقة للصحفيين التونسيين تقول بحبر فايسبوكي: "الهاشمي الحامدي المترشح لرئاسة تونس من وراء البحار والذي لن يتواضع ويدخل تونس إلا وهو الرئيس المنتخب... الهاشمي الحامدي الذي يتضمن برنامجه غلق مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين... الهاشمي الحامدي الذي انسحب من عدد كبير من البرامج الإذاعية والتلفزية وأغلق سماعة الهاتف في وجه أغلب محاوريه من الصحفيين والإعلاميين... فاجأني حقيقة مفاجأة سارة بمتابعته الدقيقة لما يُنشر على شبكات التواصل الاجتماعي ولا يكتفي بالمشاركة فقط بل يُجيب على كل نص خاصة من الصحفيين... سامحني سي الهاشمي أردت فقط أن ألفت انتباهك إلى أن الصحفيين قد يلجؤون إلى الفايسبوك للنقد والتعبير بعد غلق مؤسساتهم فيا ليتك تضيف نقطة غلق الفايسبوك لتشملنا "المحبة" من كل جانب... إلى الهايكا والحكومة التونسية: رؤساء الأحزاب في تونس لم يحصلوا على ترخيص بعث إذاعات أو تلفزات في حين يملكها رئيس حزب مترشح للرئاسة من لندن... فما العمل لإيقاف هذا التمييز ؟؟؟".