أصدر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بيانا اليوم الخميس على خلفية الحادثة الارهابية الأليمة التي جدّت في نبر بالكاف وأسفرت عن استشهاد 5 عسكريين من أشاوس المؤسسة العسكرية رفع فيه أحرّ التعازي وخالصها لعائلات الشهداء وإلى قوات الجيش معربا عن تمنياته بالشفاء للمصابين. وعبّرالاتحاد عن إدانته واستنكاره لهذا الاعتداء الإرهابي الجبان والغادر الذي تسبّبت فيه فئة متطرفة تحاول استهداف المسار الانتقالي وإرباكه، مجدّدا التأكيد على أنّ مقاومة الإرهاب والتصدي له لابدّ ان تكون الأولوية القصوى للحكومة المقبلة. ويطالب الاتحاد في ذات البيان من الحكومة عدم التهاون والتعامل بالحزم والجدية اللازمة مع هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة بالتسريع في اتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية اللازمة، والتعجيل بتحييد المساجد واسترجاع تلك التي تم الاستيلاء عليها والتي استخدموها لنشر خطابهم الديني التكفيري المتطرّف الدّاعي إلى القتل وسفك دماء الأبرياء باسم الدين. كما دعا اتحاد المرأة كل الأطراف إلى دعم الجهد الوطني الذي تخوضه قوى الأمن والجيش الوطني وكافة القوى الوطنية في مناهضة الإرهاب ومكافحته، والتجنّد الكامل لمواصلة إنجاح المسار الانتقالي والتمسك بالمسار الديمقراطي السلمي مؤكدا على أنّ الشعب التونسي مصمّم على مواصلة مساره الديمقراطي من أجل بناء دولة المؤسسات الدائمة وفق قيم ومبادئ الثورة. ويعتبر الاتحاد أنّ خير ردّ على مثل هذه الاعتداءات الإرهابية هو إقبال الناخبين تونسيين وتونسيات بكثافة على عملية الاقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري لمواصلة إرساء دعائم الجهورية الثانية مشدّدا على تعويله على وعي المرأة ومسؤوليتها في عدم التنازل عن ممارسة حقها الانتخابي والإقدام بكثافة على صناديق الاقتراع في كامل الجمهورية.