تحوّل وفد من الخبراء العسكريين صباح اليوم الاربعاء 19 نوفمبر 2014، إلى معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد لمعاينة القنبلة التي عثر عليها مؤخرا ممطقة بطن الغزال بالجهة. وبعد المعاينة والتدقيق قام الخبراء بنقل القنبلة في مرحلة أولى بعيدا عن المناطق السكنية ثم تفجيرها. وأكد مصدر أمني لحقائق أون لاين انه رغم مرور اكثر من ستة عقود على صنع هذه القنبلة الا انها لم تقفد فاعليتها. يذكر انه قد عثر على هذه القنبلة مؤخرا في منطقة بطن الغزال بمعتمدية جلمة من قبل احد الاهالي هناك حيث تم اعلام الوحدات الامنية و العسكرية التي قامت بتأمينها، وقد تبيّن حينها انها من مخلفات الخرب العالمية الثانية.