أفاد الكاتب العام للاتحاد الجهوي بصفاقس هادي بن جمعة بأنه تم استثناء عدد من النيابات النقابية في بعض المؤسسات التي يعتبر عدد العمال فيها محدودا من إضراب القطاع الخاص المزمع تنفيذه الخميس القادم 19 نوفمبر الحالي بالجهة، إلا أن ذلك لا يمنع أن يشارك هؤلاء العمّال بنسب متفاوتة على الأقل في الوقفة الاحتجاجية المبرمجة يوم الاضراب. وأوضح بن جمعة، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 12 نوفمبر 2015، أن مشاركة عمال القطاع العام والوظيفة العمومية في هذا التحرك الاحتجاجي لن تكون عن طريق الاضراب كامل اليوم بل ستكون بالمشاركة في الوقفة الاحتجاجية لمدة زمنية معينة سيتم تحديد مدتها يوم غد، على أن تتجاوز ساعة من الزمن. وفي هذا الإطار، اعتبر محدثنا أن مساندة عمال القطاع العام، رغم أنهم تمتعوا بحق الزيادة في الأجور، لزملائهم في القطاع الخاص يدخل في خانة الحس التضامني الذي تقوم عليه منظمة الشغالين باعتبارها منظمة وطنية كبرى ومتكاملة ولا تقوم على الفصل بين مصالح القطاعات، وفق تقديره. وعن إمكانية التصعيد في نوعية التحركات الاحتجاجية في حال عدم استجابة منظمة الأعراف لمطالب اتحاد الشغل، قال الهادي بن جمعة: بعد انتهاء سلسلة التحركات التي قررها اليوم المكتب التنفيذي للاتحاد في عدد من الجهات، من المنتظر ان تنعقد الهيئة الإدارية الوطنية لتقرر نوعية التحركات القادمة". أما إذا كان من الممكن إلغاء سلسلة الاضرابات المقررة في القطاع الخاص والتي ستنطلق بالأساس من ولاية صفاقس، فأكد القيادي النقابي الهادي بن جمعة ان هذه الفرضية مطروحة في حالة واحدة وهي أن ينفتح باب الحوار مع اتحاد الصناعة والتجارة من جديد ويتخذ منحى إيجابيا يسير في اتجاه مبادرات جدية ، وفق تقديره.