نشر القيادي في حزب التيار الشعبي و عضو الجبهة الشعبية محسن النابتي اصدارا فايسبوكيا جديدا أثار العديد من التعاليق المتباينة. وقد تساءل النابتي هل أنّ الجبهة الشعبية تتعرّض الى عملية اغتيال ثانية قائلا:"اعتقادي ان ما يجري هو عملية تهيئة للمسرح الاستراتيجي لجريمة اخرى ربما تكون اكثر شناعة ضد الجبهة يشارك فيها الكثيرون فيهم من هو عن وعي و فيهم من هو موظف لا يعرف اهداف ما يقوم به ...و المطلوب من قيادة الجبهة متابعة كل ما يقال و من يقول بدقة وتحميل المسؤولية للحكومة والاحزاب الحاكمة و وسائل الاعلام في ما سيحصل حتى اذا ما حصل المكروه هذه المرة لا قدر الله نكون على الاقل نعرف وبدقة الادوات الناعمة التي استعملها الجهاز الصهيوداعشي و من يشغله و هذا يسهل كثيرا الامور ....و اتمنى السلامة لكل التونسيين و لا تنسوا اننا على ابواب ذكرى استشهاد شكري بلعيد و للتواريخ اهمية كبرى ...". وأضاف النابتي:"ما يجري ضد الجبهة الشعبية من تجييش و اتهامات يذكر بما حصل قبل اغتيال الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي بنفس الاساليب و نفس الادوات بل و اكثر ...".