كتب الشاعر الصغير أولاد أحمد عندما كان يعالج في المستشفى العسكري وأين كان يصارع مرض السرطان قصيدة ودّع فيها الحياة. وفيما يلي القصيدة: أودّعُ السابقَ و اللاحق أودّع السافل و الشاهق أودّع الأسباب و النتائج أودّع الطرق و المناهج أودّع الأيائل و اليرقات أودّع الأجنّة و الأفراد والجماعات أودّع البلدان و الأوطان أودّع الأديان . ..... أودّع أقلامي و ساعاتي أودّع كتبي و كراساتي أودّع الصغائر و الكبائر أودّع السجائر أودّع الأغلال و القيود أودّع الجنود و الحدود .... أودّع المنديل الذي يودّع.. المناديل التي تودّع .. الدموع التي تودّعني أودّع.. الوداع.