أكد وزير الداخلية الهادي مجدوب، خلال افتتاحه اليوم الاثنين 25 أفريل 2016 أشغال الدورة السادسة لاجتماع وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي، ان تونس تواجه كغيرها من بلدان المنطقة العربية عامة والمغاربية على وجه الخصوص ظواهر أمنية غير مسبوقة تهدد أمنها القومي وتستهدف استقرارها السياسي ومؤسساتها ومكاسبها الاقتصادية والثقافية وغيرها. وشدد مجدوب على ضرورة وضع استراتيجية مغاربية موحدة لمواجهة ظاهرة التطرف الديني والفكر التكفيري لاسيما بسبب انتشارها في بلدان المغرب العربي، مبيناً في سياق متّصل ان هذه الدورة خصّصت لدراسة ومناقشة الوضع الأمني في الدول المغاربية وجوارها الإقليمي في ظلّ التهديدات الأمنية الناجمة عن الإرهاب والاتجار بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة والالكترونية والهجرة غير الشرعية والمؤثرات العقلية. وأبرز ضرورة تحديد السبل الكفيلة بالتصدي إلى كلّ هذه الظواهر وغيرها بما من شأنه أن يزيد من تحصين الأمن القومي المغاربي معتبراً ان الدورة الحالية تنسجم مع روح ومضمون المادتين 14 و15 من معاهدة مراكش التي تتعهد بعدم السماح بأي نشاط أو تنظيم يمسّ بأمن أو حرمة تراب أي دولة من دول المنطقة واستقرار نظامها السياسي. المصدر: وات