يلتقي وزراء خارجية من دول أوروبية والولاياتالمتحدة ودول جوار ليبيا اليوم الإثنين 15 ماي 2016 في فيينا لبحث الوضع في هذا البلد الذي يعاني من انقسامات سياسية ومن تنامي الخطر الارهابي. ويعقد هذا الاجتماع في وقت حرج، بينما وسع تنظيم داعش الارهابي مؤخرا نفوذه إلى غرب مدينة سرت الليبية التي يسيطر عليها منذ جوان 2015. كما أن حكومة الوفاق الوطني، التي تشكلت برعاية الأممالمتحدة، تجد صعوبة في بسط نفوذها بعد أكثر من شهر ونصف على تولي مهامها في طرابلس. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني الذي يترأس الاجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري، خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى تونس، أن الاجتماع سيضم "الجهات الرئيسية" الإقليمية والدولية بهدف دعم "عملية إرساء الاستقرار" في ليبيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إن وزراء الخارجية سيبحثون خلال الاجتماع "الدعم الدولي للحكومة الجديدة وسيركزون على المسائل الأمنية". وأعلن مسؤولون ودبلوماسيون أمريكيون الخميس أن الولاياتالمتحدة على استعداد لتخفيف الحظر الذي فرضته الأممالمتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا منذ اندلاع الثورة ضد نظام معمر القذافي عام 2011، وذلك بهدف مساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية على محاربة تنظيم داعش الارهابي. المصدر: فرانس 24