أعرب وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي صباح اليوم الخميس 26 ماي 2016 لدى إشرافه على افتتاح أشغال الدورة الثالثة للمشاورات الحكومية التونسية الألمانية بمقر الوزارة، عن ارتياحه للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين، مثمّنا الدعم الألماني المتواصل لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس وعزمها الثابت على مساندة جهود بلادنا لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها. وأبرز الوزير أن دورية انعقاد المشاورات الحكومية ومشاركة ستة كتاب دولة ألمان في الدورة الحالية، مؤشر هام على عمق علاقات الصداقة والتعاون التونسية الألمانية وثرائها ورغبة البلدين في مزيد دعمها. وأكد وزير الشؤون الخارجية أن تونس تنتظر من شركائها وأصدقائها وخاصة ألمانيا، إجراءات استثنائية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها، من خلال آليات جديدة للدعم، مبرزا في هذا الخصوص تعويلها على دعم ألمانيا بخصوص المشاريع المبرمجة في المخطط التنموي 2016-2020 التي تم عرضها على قمة الدول السبع المنعقدة حاليا باليابان. ومن جانبه جدد ماركوس إديرار Markus Ederer كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية ورئيس الوفد الألماني المشارك في هذه المشاورات دعم الحكومة الألمانية لتونس على مختلف الأصعدة واستعدادها لتقديم المساعدات الضرورية ومرافقة تونس في جهودها لتحقيق الاستقرار والتنمية، مجددا استعداد بلاده لتطوير التعاون الثنائي في مختلف الميادين. وفي سياق متصل أبدى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية استعداد ألمانيا لمعاضدة المجهودات التونسية في مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود وتأمين المسالك والمواقع والمنشآت السياحية لدعم مكانتها الرائدة كوجهة سياحية آمنة وجاذبة، مثمنا النجاحات الهامة التي حققتها بلادنا في هذا المجال.