كتب الاعلامي والباحث في علم الاجتماع منذر بالضيافي تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك قال خلالها أنّ" زيارة الغنوشي لباريس والتقائه بمسؤولين كبار في الادارة الفرنسية بشقيها التشريعي والتنفيذي تمثل اختراقا سياسيا ودبلوماسيا مهما من حركة النهضة خاصة وان فرنسا لها تحفظات كبيرة على الاسلاميين ومشاركتهم في ادارة الحكم". وتابع: "كما أنه جاء ليؤكد على أن النهضة أصبحت الحزب الأول في تونس المخاطب للقوي الاقليمية (الجزائر) والدولية (بريطنيا، أمريكا واليوم فرنسا).. لقاءات الغنوشي الباريسية تعبر عن تحول في المستقبل في طبيعة تعامل فرنسا مع تفاعلات المشهد التونسي... في الوقت الذي "تتمدد" فيه النهضة في الداخل والخارج نجد مكونات الخارطة الحزبية تتفكك".