اتهمت زوجة زوجها أمام المحكمة باغتصابها في ليلة الدخلة بحجة إبلاغه أنها لا تريد ممارسة الجنس بعد أن أفرطت في الشراب خلال حفل الزفاف. وأكدت المرأة أمام المحكمة الجنائية أن "زوجها تجاهل عدم رغبتها في ممارسة الجنس معه في ليلة الدخلة، وأرغمها على ممارسة الجنس من دون إرادتها". كما اتهمت الزوجة وهي في العشرينات من عمرها، "الزوج باغتصابها في أربع مناسبات أخرى على مدار حياتهما الزوجية التي امتدت إلى عامين". إلا أن الزوج لا يزال ينكر قيامه باغتصاب زوجته في المرات الخمس التي أشارت إليها الزوجة أمام المحكمة. وكانت الزوجة قد لجأت إلى الشرطة أخيرًا بزعم أن زوجها اعتدى عليها مرتين على مدى يومين. وقال المدعي العام ريتشارد كراب أمام المحكمة إن "موقف الزوج وسلوكه مع زوجته قد تغير بعد الزفاف، وأنه بدأ يتعامل معها من منطلق المطالبة بحقوقه، قائلا لها أثناء اعتدائه عليها "أنها زوجته وأن ما يفعله معها أمر مشروع". وتتضمن لائحة الاتهامات قيام الزوج باغتصاب زوجته عندما كانت في أشهر الحمل الأخيرة، وكذلك في أعقاب إنجابها طفلها قبل أن يلتئم جرح عملية الولادة القيصرية، إضافة إلى اغتصابها في مناسبتين أخريين. ونفت الزوجة أمام المحكمة "اتهام الزوج لها بأنها اختلقت له تلك المزاعم كوسيلة منها لإخراجه من حياتها والكيد به". وقالت الزوجة إنها "كانت خائفة منه، لأنها تعلم تمامًا مزاجه ومدى حدة انفعالاته، وأنها كانت تخشى أن يحرمها من أطفالها الذين لا تستطيع الاستغناء عنهم، لأنها تعتبرهم حياتها كلها". وأضافت الزوجة أنها "كانت تحب زوجها، ولكنها الآن لم تعد راغبة في العيش معه على هذا النحو بأي حال من الأحوال". وأشارت إلى أنها "سبق وأن قالت "لا" في ليلة زفافها، وأنها مازالت تشعر أن من حقها أن تقول "لا". وتشير في ذلك إلى واقعة ليلة الدخلة عندما فقدت وعيها بسبب الإفراط في الشراب، ثم ما لبثت أن وجدت زوجها يعتليها ويمارس الجنس معها في وقت لم تكن ترغب فيه، ولهذا قالت "لا". ومازالت المحكمة تواصل جلساتها في الدعوى التي لم يصدر فيها الحكم بعد.