يتميز فصل الصيف بارتفاع درجات الحرارة الشي الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدهور جودة المياه والمواد الغدائية خاصةً منها سريعة التعفن بالإظافة إلى ما يوفره ذلك من ظروف ملائمة لتكاثر النواقل الحاملة للأمراض والحشرات . وللوقاية من الأمراض المرتبطة بالمياه والمواد الغدائية والنواقل من التعفنات قدم الدكتور محمد الرابحي مدير إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة خطة عمل الوزارة المتعلقة بالمراقبة الصحية للمياه والمواد الغدائية ومكافحة النواقل لوقاية من الأمراض المنقولة بواسطة المواد الغدائية ضمن هذا الاطار قامت وزارة الصحة بتكوين فرق مشتركة صحة وسياحة على المستوى المركزي والجهوي بقصد التثبت من مدى إحترم قواعد حفظ الصحة عند كل المراحل التي تمر بها المواد الغدائية . تكثيف المراقبة الصحية خلال شهر رمضان في نطاق الإستعداد لحلول شهر رمضان المعظم ستعمل وزارة الصحة على تكثيف المراقبة الصحية للمواد الغدائية والمحلات المفتوحة للعموم لضمان سلا مة وجودة هذه المنتجات على المستوى النقل والعرض والبيع . المراقبة الصحية لمياه البحر قامت وزارة الصحة برفع عينات من كل نقاط المراقبة وعددها 45 وإخظاعها للتحا ليل المخبرية بمعدل مرتين في الشهر خلال الفترة الممتدة بين ماي وسبتمبر 2012 ويتم تصنيف نوعية مياه الشواطئ التونسية من خلال الجمع بين الجودة لمياه السباحة وبين فاعلية نقاط مراقبة التلوث . وحسب تصنيف مياه الشواطئ بإستعمال البرمجية حسب المقاييس العالمية تتوزع النسب على النحو التالي: 65% من الشواطئ التونسية جيدة وصالحة للسباحة 2% ذات نسبة رديئة 2.5% رديئة جداً ويمنع السباحة فيها