حذرت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي عقدتها اليوم الخميس بالعاصمة من التداعيات الخطيرة لما وصفته ب"نزعة أحزاب التروكيا إلى السيطرة على النيابات الخصوصية للبلديات بحجة الأغلبية". واعتبرت الجريبي خلال الندوة أن هذه النزعة تذكر بمحاولات السيطرة على القضاء والإدارة والإعلام داعية إلى طرح موضوع تغيير النيابات الخصوصية بالبلديات في إطار توافقي. ورأت أن العمل البلدي لا يحتاج إلى محاصصة حزبية ولا إلى زعيم سياسي لأنه يهم حياة المواطن اليومية والنشاط المحلي العمومي وهو يتطلب من وجهة نظرها شخصا متفرغا لخدمة المنطقة البلدية التي يعيش فيها. و أكد عصام الشابي عضو المكتب التنفيذي بالحزب الجمهوري عن رؤساء النيابات الخصوصية ضرورة أن يكون رؤساء النيابات الخصوصية شخصيات مستقلة ومن أصحاب الكفاءة القادرة على تسيير الشؤون البلدية. وذكر أن حزبه طلب من رئيس الحكومة عدم التوقيع على قرار حل أو تكوين أية نيابات خصوصية قبل التشاور مع جميع الأطراف سيما منها أعضاء النيابات الخصوصية المعفيين باعتبارهم الأكثر دراية بالوضع البلدي.