تشهد الساحة الدولية والعربية تحركات دولية مكثفة واجتماعات على مستوى عال من اجل التوصل الى موقف موحد ازاء الثورة في سوريا والحل الامثل الذي يجنب سوريا مزيد من الدماء والفوضى. . حيث سيعقد اليوم الجمعة في جنيف لقاءا تمهيديا لعقد اجتماع مجموعة العمل بشأن سوريا المقرّر غدا السبت، والذي يواجه تهديدا بعدم الانعقاد بسبب تحفظات روسية على خطة أنان بخصوص المرحلة الانتقالية في سوريا. وأفاد دبلوماسيون أن عددا من وزراء الخارجية، من بينهم وزراء الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، هددوا بعدم المشاركة في اجتماع جنيف المتعلق ببحث الأزمة السورية في حال وجود شكوك بعدم نجاحه. في وقت نفى فيه وزير خارجية قطر وجود خلاف بين قطر وروسيا بشأن الاجتماع وعبر عن أمله في التوصل إلى حل يوقف العنف ويضمن تنفيذ باقي البنود في خطة كوفي أنان. هذا وتعقد اليوم وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية مباحثات مع نظيرها الروسي في مدينة بطرسبورغ وسط خلاف شديد بين وجهتي نظر بلادهما من الازمة السورية. واستبق لافروف الاجتماع بالقول إن "روسيا لا يمكن أن تدعم ولن تدعم أي وصفة مفروضة من الخارج" بينما خالفته كلنتون بتصريحاتها حيث قالت انه "من الواضح بجلاء من الدعوات التي وجهها المبعوث الخاص كوفي أنان أن المدعوين سيأتون على أساس خطة الانتقال السياسي التي قدمها". في وقت صرح بشار الاسد ان بلاده لن تقبل اي حل غير سوري للازمة. . من جانب اخر ستعقد المعارضة السورية بمجمل اطيافها لقاء في القاهرة تحت رعاية الجامعة العربية يومي الاثنين والثلاثاء القادمين وذلك من اجل توحيد الجهود والقرار حول الثورة السورية..بينما اعلنت لجان التنسيق المحلية عن سقوط 15 قتيلا اليوم بنيران قوات النظام في وقت يستمر فيه القصف على مدن وبلدات سورية عدة في جمعة" واثقون من نصر الله"..