شهدت ولاية سليانة تطورات مفاجئة اليوم 27 نوفمبر 2012 بعد المسيرة السلمية التي انطلقت من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في اتجاه مقر الولاية على اثر الاضراب العام الذي دعا اليه أهالي المدينة. هذه التطورات المفاجئة انتهت بمواجهة بين العشرات من الشباب الذين استعملوا الحجارة مقابل تواجد تعزيزات أمنية كبيرة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. كما عمد العديد من الشباب الى اغلاق المنافذ المؤدية الى الولاية من كافة الجهات لمنع وصول التعزيزات الأمنية الى المدينة. وتجدر الاشارة الى أن الآلاف من المحتجين قاموا بتنفيذ وقفة احتجاجية صباح اليوم كانت سلمية في بداياتها طالبوا فيها برحيل والي الجهة أو بفتح قنوات للحوار مع السلطة الجهوية. محمد علي / مولدي زوابي