أكد سفير المانيابتونس "يانس بلوتنر" اليوم 03 ديسمبر 2012 في برنامج كلام موزون على راديو كلمة أن الاضراب العام في ولاية سليانة كان له تأثير سلبي على مؤسستين ألمانيتين على غرار شركة "اودي" لتصنيع السيارات بسبب تعطل وصول قطع الغيارالمصنعة بالجهة. وأوضح السفير الالماني أن المحافظة على مناطق الشغل الموجودة اليوم في تونس هي من أولويات كل الأطراف في تونس على حد السواء مؤكدا أن مبلغ المائة مليون يورو التي تمنحه ألمانيالتونس سنويا سيتم انفاقه لتنمية التشغيل ودعم الاقتصاد التونسي. كما عبر السفير الالماني بتونس عن تضامنه مع أهالي ولاية سليانة مؤكدا ضرورة تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للفئات والجهات المحرومة ، وأشار الى أن ألمانيا ستساهم بشكل مباشر في عملية النهوض بالجهات الداخلية وتدعيم التنمية الداخلية،خاصة وأن الثورة التونسية فتحت الباب لمزيد دعم التعاون التونسي الالماني في عديد المجالات. من جهة اخرى قال "يانس بلوتنر" أن مسار الانتقال من الدكتاتورية الى الديمقراطية هو مسار طويل يتطلب المزيد من الوقت مشيرا الى أن عدم الاستقرار السياسي في تونس يعد مسارا طبيعيا. كما اكد السفير أن ألمانيا ستمنح تونس مبلغ 40 مليون يورو مخصصة للانتقال الديمقراطي ستوزع لدعم المجتمع المدني واصلاح القضاء ودعم المؤسسات ومكونات المجتمع المدني التي تساهم في عملية الاصلاح الداخلية.