دخل المهندس السجين على خلفية قانون الارهاب "رفيق علي" المعتقل بسجن المرناقية في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 27 أفريل 2010 للمطالبة بإطلاق سراحه لاعتباره أن التهم الموجهة إليه ملفقة ولا علاقة له بما نسب إليه من تخطيط لارتكاب جرائم ارهابية أوالتخطيط لمغادرة البلاد رفقة السجين زياد لعبيدي الذي أصيب برصاص شرطة الحدود مع زوجته يوم 28 فيفري 2010 بجهة ببوش من معتمدية عين دراهم أثناء محاولتهما التسلل إلى القطر الجزائري, كما ذكرنا في نشرات سابقة. يشار إلى أن السجين "رفيق علي" قد اعتقل من مقر عمله حيث يشرف على بناء مستشفى بمنطقة البحيرة في العاصمة تونس يوم 2 مارس المنقضي، وهو العائل الوحيد لأسرته التي تعاني من الخصاصة حسب ما ذكرت مصادرنا، كما يعاني والده من إعاقة تامة، وكانت عائلته قد طالبت إدارة السجن عبر محاميته السماح لرفيق كي يمدها بتوكيل يخول لها التصرف في حسابه الجاري بالبنك للنفقة على حاجياتها.