عبرت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، في بيان لها أمس 27 مارس، عن إستيائها من إقدام السّلطات الجزائرية،يوم 25 مارس الجاري، منع 96 ناشطا من المجتمع المدني الجزائري من القدوم إلى تونس لحضور المنتدى الإجتماعي العالمي. واعتبرت المنظمة أن منعهم دون ذكر الأسباب يعتبر تضييقا على الأنشطة المشروعة لنشطاء حقوق الإنسان، داعية في ذلك السّلطات الجزائرية إلى الإلتزام بالقانون الدّولي. ومن بين النّشطاء الجزائريين الذين منعوا من القدوم إلى تونس، حسب ما ذكره بيان المنظّمة، أعضاء من الرّابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، و"نجدة المفقودين"، ومنظمات غير حكومية أخرى. . تجدر الإشارة إلى أن العهد الدولي الخاص المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية الذي التزمت به الجزائر ينص على أن لكل فرد حرية مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده.