كشفت مصادر مطلعة أن عدد كبير من المجامع المائية بولاية جندوبة دخلت دائرة العجز المالي مما أصبح يشكل عليها خطرا في تقديم خدماتها للفلاحين لاسيما في الموسم الذي تحتاج له عدد من المزروعات الصيفية إلى الري خاصة وان أكثر من 50 بالمائة من نقاط الري اصبح مغلقا لعدم قدرة المزارعين عن تسديد الديون المتخلدة بذممهم. وقال عدد المزارعين ممن اتصل بهم راديو كلمة ان السعر المحدد ب 126 مليم لشراء التر المكعب من الماء من المجامع مشط الامر الذي اصبح يشكل عائقا حقيقيا لاستغلال اراضيهم وثقلا لم يستطع الفلاح مجاراته خاصة أمام ارتفاع أسعار تكاليف خدمة المنتوج. وقالت تلك المصادر أن التفاوت في مساحات المجامع والتي تتراوح بين 600 و1400 هك تقريبا والتي يعاني الصغير منها من نقص كبير في التجهيزات فضلا على تهرئ الشبكة المائية الذي حال دون قدرة المجامع على القيام بدورها وفق ميزانياتها . ولئن اعتمدت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية جدولة ديون بعض المجامع التي دخلت تحت طائلة العجز المالي فان الإجراء المتخذ لم يحل المشكل خاصة وان هامش الربح في المتر المكعب والمحدد ب20 مي أصبح غير قادر على توفير السيولة الكافية لتسديد رواتب العمال والإطارات من خريجي الجامعة وتصليح العطب المتكرر