على إثر مغادرته لليمن باتجاه السعودية بعد إصابته بشضايا من صاروخ استهدف قصره، يستمر الجدل حول مصير الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ففي الوقت الذي يتبادل فيه الثوار في اليمن التهاني بسقوط صالح، أعلن نائب الرئيس "عبد ربه منصور" الذي يقوم على تسيير الأمور في غياب صالح يوم أمس أن الرئيس سيعود إلى صنعاء الأيام القادمة بعد تحسن حالته الصحية إثر عمليات جراحية أجراها بالسعودية. من جهتها اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن مصلحة اليمن تقتضي سرعة نقل السلطة، وتطابق موقف الخارجية الأمريكية مع الخارجية الألمانية في ضرورة استغلال فرصة غياب صالح، للبدء في انتقال سلمي نحو عملية ديمقراطية. كما عدت خمس دول أوروبية هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا جميع الأطراف في اليمن إلى احترام الهدنة، من أجل وقف القتال الذي يدور أساسا بين أنصار شيخ مشايخ قبيلة حاشد وأنصار الرئيس علي عبد الله صالح.