تعهد الجيش السوري الحر بحماية إضراب اليوم الذي دعت إليه الهيئة العامة للثورة السورية والمجلس الوطني السوري وذلك في عموم سورية ومنع الشبيحة وعناصر الأمن من التدخل لإفشاله. ويتزامن الإضراب مع وصول اللجنة العربية إلى دمشق من أجل إبلاغ النظام السوري بالمبادرة التي تم التوصل إليها في القاهرة خلال اجتماع الجامعة وتنص على وقف العنف ضد المحتجين وسحب الجيش إلى ثكناته وإطلاق المعتقلين والبدء بحوار جدي مع المجلس الوطني السوري تحت مظلة الجامعة العربية. وقال مراسلون اجانب ان الدعوة الى الاضراب كانت ناجحة حيث استجابت له اغلب المدن السورية و يتزامن ذلك مع زيارة وفد الجامعة العربية اليوم الى سوريا وأفادت الأنباء من حمص أن كتائب أمنية و عصابات للشبيحة أطلقت الرصاص على المنازل لإرهاب الأهالي و إجبارهم على فتح محلاتهم بعد الإضراب العام الذي شمل غالبية المدينة.