شنّت صحف مقرّبة من الحكومة حملة ضد الوزير السابق الطاهر بلخوجة بعد نشره مقالين صحفيين في تقييم الانتخابات الأخيرة. وتساءلت تلك الصحف عن أسباب إقدام الرجل على كتابة مقالاته في وقت تشهد فيه البلاد "أجواء الأفراح والعرس" على حد تعبيرها. ونعت بلخوجة بسيل من الشتائم. وكان الطاهر بلخوجة في مقالين له بأسبوعية "الموقف" و"لوموند" الفرنسية قد تساءل عن مستقبل تونس بعد بن علي، وذكر أنّه لا شيء يضمن أنّ تحوّل الحكم سيتم دون انتكاسات، وانتقد الارتباط بين الحزب والدولة وقال إنّ رئيس الدولة لا يمكنه باعتباره رئيس كل التونسيين أن يكون على رأس حزب.