انعقدت صباح اليوم بنزل المشتل بتونس العاصمة ندوة علمية تهدف إلي تقديم نتائج المسح الوطني حول العنف ضد المرأة في تونس الذي شمل 4000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 64 سنة. ويهدف هذا المسح إلي تقدير وتيرة العنف القائم علي النوع الاجتماعي بجميع أنواعه وأثاره علي النساء. و نظم هذه الندوة الديوان الوطني للأسرة و العمران البشري بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية. وافتتحت الندوة الأستاذة حبيبة بن رمضان الرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للأسرة و العمران البشري حيث استعرضت أهم أشكال العنف ضد المرأة التي تم رصدها في تونس في الفترة الأخيرة. كما القى سفير اسبانيا كلمة أكد فيها أن اسبانيا ستكون متعاونة مع تونس في هذا المجال للحد من من ظاهرة العنف ضد المرأة. و أشار وزير الصحة السيد عبد اللطيف المكي إلي أن عنف النوع الاجتماعي يعيق العدالة و الأمن و العنف الموجه ضد المرأة يعتبر انتهاكا لحقوق المرأة و بالتالي انتهاك لحقوق الإنسان و قال إنها قضية صحة عمومية عالمية. و أكد انه يجب تبني إستراتيجية لمكافحة العنف داخل الأسرة و المجتمع و عبر السيد عبد اللطيف المكي على ضرورة مواصلة هذه التجربة و الاستثمار فيها نظرا لأهميتها. كما حضر الندوة سفير اسبانيابتونس السيد انطونيو كازانو بيراز و السيد قيارمو كارو المدير العام للوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية . و تستمعون إلى جازية الهمامي كاهية مدير وزارة المرأة و المكلّفة بالاستراتيجية الوطنية لمقاومة ظاهرة العنف ضد المرأة: