صدم الفرنسي فرانك ريبيري عشاق الكرة الفرنسية من خلال أدائه المتواضع أمام أوروغواي أمس الجمعة، ضمن الدور الأول من تصفيات المجموعة الأولى في كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا، في وقت برز فيه نجم جديد مع "الزرق" هو لاعب الوسط أبو ديابي. لم يكن ريبيري النجم الكبير الذي بنت عليه الجماهير الفرنسية توقعاتها وكان أضعف لاعبي المدرب ريمون دومينيك خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي في مدينة كايب تاون. موقع مجلة "فرانس فوتبول" المتخصصة صنف جناح بايرن موينيخ الألماني كأضعف لاعبي فرنسا بطلة 1998، وأعطاه 3 نقاط، مقابل 4 نقاط لنيكولا أنيلكا ويوان غوركوف. وجاء على موقع الصحيفة العريقة: "هل هذا هو القائد؟ عدا عن تمريرته العرضية لغوفو في البداية، قدم مباراة معقدة وأهدر تقريباً جميع الكرات التي لمسها حتى عندما لعب في قلب الهجوم خلال ربع الساعة الأخير. إنها خيبة أمل حقيقة وعلامة استفهام لباقي البطولة". وقد يكون ريبيري أحد أبرز اللاعبين في العالم، دفع ثمن الإصابات في الموسم المنصرم مع بايرن والفضيحة الجنسية التي طاولته وبعض زملائه في المنتخب الفرنسي. وتراوحت نقاط باقي اللاعبين بين 5 و6 في حين كان أبو ديابي مفاجأة التشكيلة الأساسية اللاعب الأفضل ب7 نقاط. واعتبرت "فرانس فوتبول" أن لاعب الوسط أبو ديابي "نجح بحمل الفريق إلى الأمام نظراً لقوته البدنية ودقة لعبه. كان حاضراً دفاعياً وهجومياً ونظم اللعب بطريقة لافتة". وامتدح مدرب أوروغواي أوسكار تاباريز صفات أبو ديابي قائلاً: "لقد غيّر وسط الملعب بطريقة معينة. لقد جلب التوازن وكان لاعباً فاعلاً للغاية في خط الوسط". من جهتها اعتبرت صحيفة "لو باريزيان" اليومية أنه كان على أنيلكا أن يرغب بالتنسيق مع غوركوف، وأن يقرأ سيدني غوفو قليلاً في كتيب للعبة كرة القدم قبل خوضه المباراة، وألا يغير دومينيك تكتيكه من 4-3-3 في المباريات الودية إلى 4-2-3-1 على غرار طريقته القديمة".