ستشهد نهائيات كأس العالم لكرة القدم سابقة لا مثيل لها بعد استدعاء منتخب هندوراس للاعب جيري بالاسيوس للحلول بدلا من خوليو سيزار دي ليون المصاب, لينضم الى شقيقيه ولسون وجوني بالاسيوس ويصبح الفريق الهندوراسي الأول منذ انطلاق النهائيات يضم ثلاثة أشقاء في صفوفه. واستدعي جيري بالاسيوس المحترف مع هانغجو غرينتاون الصيني بعد اصابة لاعب تورينو الايطالي خوليو سيزار دي ليون "رامبو" بتمزق عضلي في قدمه اليمنى, عشية مباراة فريقه الأولى المقررة اليوم الاربعاء مع تشيلي في المجموعة الثامنة ضمن نهائيات 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. وينحدر الأشقاء الثلاثة من بلدة "لا سيبا", وجيري هو الشقيق الأكبر بعمر 29 عاما, يليه ولسون 26 عاما المحترف مع توتنهام الانجليزي ثم جوني 24 عاما لاعب فريق اولمبيا المحلي. ويعاني ولسون بدوره من اصابة ويحوم الشك حول مشاركته في مواجهة تشيلي الأولى. ويشهد تاريخ كأس العالم عدة مشاركات لشقيقين في النهائيات, لكنها المرة الاولى التي يشارك فيها ثلاثة في فريق واحد. ومن الحالات الشهيرة سابقا لمشاركة شقيقين, أوتمار وفريتس فالتر بطلا العالم مع ألمانيا عام 1954 بوبي وجاك تشارلتون بطلا العالم مع انجلترا عام 1966 الدنماركيان ميكايل وبراين لاودروب عام 1998 المصريان حسام وابرهيم حسن عام 1990 الهولنديان فرانك ورونالد دي بور عامي 1994 و1998 العاجيان كولو ويحيى توريه عامي 2006 و2010 لكن في النهائيات الحالية, توجد حالة لافتة لعائلة بواتنج الغانية التي تضم لاعبين في منتخبي غانا وألمانيا. كيفن برنس بواتنج لاعب وسط منتخب غانا قرر حمل ألوانه بلده الأصلي وهو الأخ غير الشقيق لجيروم بواتنج مدافع منتخب المانيا. واصبح كيفن برنس بواتنغ الذي نشأ وتكون في برلين قبل ان ينتقل الى انجلترا عام 2007 موضوعا لحملة مشينة في ألمانيا سواء في الصحف المحلية او هواة الكرة المستديرة بعد تسببه في اصابة قائد منتخب ألمانيا ميكايل بالاك وابعاده عن النهائيات الحالية خلال مباراة ودية بين ألمانيا وغانا تحضيرا للنهائيات. وسيمثل كيفن بواتنغ (23 عاما) غانا في النهائيات العالمية كون والده غاني, علما بان غانا هي احد المنتخبات الثلاثة المنافسة لالمانيا في الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة, ما دفع البعض الى القول بان بواتنغ أصاب بالاك طوعا .