الفانة في الكامور مسكرة توة شهرين لا قاز ولا بترول،- انتاج الفسفاط في ادنى مستوياتو إذا موش موقف،- البلاد هجمت عليها الكورونا في الوقت اللي القهاوي والمطاعم والتكسيات والكيران والبارات… مازالت تعبي وتفرغ في العباد- بنية اساسية اللي يلزمها تعهد وصيانة قاعدة تنهار نهار بعد نهار- صحة وتعليم وتنقل المواطن في مهب الريح كان اللي عندو الحنينات – بطالة وفقر طالعين فلاش – فساد وافساد (آخرها حكاية خلبوس) هذا في الوقت اللي: – يسخسخ فيه قيس سعيد المشيشي -ويتحالف فيه الصعلوك مع المافيوزي – ويتكتك فيه الغنوشي باش يزيد يتمكن – وتزيد "القوى" الوطنية في عبث الانقسام والتشتت يتواصل "تفريك" البلاد بوعي وبغير وعي لتكون لقمة سائغة للاستعمار ، للمافيا، ولقوى الظلام والعودة إلى الوراء.