كثيرة هي المشاريع الكبرى التي لطالما حلم بها أهالي صفاقس في محال البنية التحتية و النقل والمواصلات والطرق السريعة لربط الولايات بالجهات المجاورة ثم تهيئة المناطق الصناعية وتطويرها وإحداث مدينة للحرف والصناعات التقليدية ومركز لمعالجة الفضلات الصناعية مع تطوير وإحداث المسالك السياحية وانجاز مدينة رياضية وتهيئة المدينة العتيقة ومسلكها السياحي و مشروع المركز العالمي للمعارض بصفاقس و تهيئة شط القراقنة ليصبح ميناء سياحي و تبرورة و المستشفى الجامعي و المترو الخفيف و غيرها...كلها مشاريع حبر على ورق و مجرد وعود سئم المواطن في صفاقس مجرد سماعها. فصفاقس التي تعتبر قطبا اقتصاديا و جامعيا هي جديرة بمزيد العناية و الاهتمام و انجاز المشاريع التي تنهض بالجهة و بالتالي بالبلاد ككل. الأكيد أن هناك عمل كبير ينتظر الحبيب شواط والي صفاقس بوصفه المسؤول الأول عن الجهة و هو مطالب بنفض الغبار عن هذه الملفات و تناولها في أقرب وقت ممكن و ايجاد السبل الكفيلة بتحويلها من أحلام إلى حقيقة و الأكيد أيضا أنها مهمة ليست بالسهلة و تتطلب العمل ليلا نهارا و تكاثف جهود كل الإطارات الجهوية و رجال الأعمال و تشريك كل القطاعات و الكفاءات و حتما مساندة الدولة حتى تتحقق التنمية و ترتقي صفاقس إلى المكانة التي يحلم بها كل متساكنيها.