بعد وقفة احتجاجية سابقة أمام مقر وزارة التربية، نفذ يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 عدد من أساتذة المدارس الابتدائية وقفة احتجاجية جديدة في بطحاء محمد علي أمام الاتحاد العام التونسي للشغل. وإن كان من المفروض أن تتزامن هذه الوقفة مع انعقاد الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الأساسي، فإن تأجيلها إلى وقت لاحق لم يمنع مُنظّميها من تنظيمها، خاصة وأنها تهدف إلى "إيصال صوتهم إلى أعضاء النقابة العامة للتعليم الأساسي حتى يتبنوا مطالبهم ويأخذوها بعين الاعتبار في المفاوضات مع وزارة التربية وفي الخطوات النضالية المقبلة". وحسب محدثينا، فإن مطالب أساتذة المدارس الابتدائية تتمثل أساسا في سحب اتفاقية 6 أفريل لأساتذة التعليم الثانوي عليهم وخاصة فيما يتعلق بالترقيتين الاستثنائيتين. مثل هذه المطالب وصفها من تحدثنا إليهم ب"المشروعة" و"المهمشة من قبل النقابة والوزارة في الآن ذاته"، وليس أدل على ذلك صدور المناشير والأوامر الترتيبية لترقيات معلمي التعليم العام والمعلمين خريجي المعاهد العليا لتكوين المعلمين والتي تستثني أساتذة المدارس الابتدائية.