سابقة وحادثة خطيرة وقعت مساء الجمعة 27 أفريل باحدى المساحات التجارية الكُبرى بطريق قابس في صفاقس تمثلت في اقدام أحد المنحرفين الى الاستيلاء على سكين من المغازة والتوجه بها نحو احدى “الكاسات” مهددّا موظف الخزينة بتسليمه الأموال أو ضربه بالسكين هذه الحادثة روعت الحاضرين واصابتهم بالذعر الشديد وحاول البعض التدخل لاثنائه عن فعلته الا أنه أصرّ على نهب أموال المغازة باستعمال السلاح الأبيض المغازة التي كانت وقتها أي في حدود السادسة الا ربع مساءا تكتظ بالزبائن شهدت حالة من الفوضى والخوف مما اضطر الناس للاتصال بقاعة العمليات ويقول مصدر أمني لموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنّ فرقة خاصة تحولت على عين المكان في ظرف وجيز وألقت االقبض على الجاني وهوالآن رهن الايقاف في حين اتصل أحد شهود العيان بالموقع ليستغرب تاخر قدوم الأمن ويؤكدّ أن المجرم كان في حالة تخدير ربما يكون اما مضطرب نفسيا أو يتعاطى مُخدّر ما هذه الحادثة تطرح أكثر من سؤال وهي مدى شعور حرفاء المغازات الكبرى بالأمن على حياتهم ولماذ لا يقع احداث وحدة أمنية خاصة من شركات الحراسة لمثل هذه المواقف؟ وكذلك لماذا يقع بيع السكاكين بطريقة تمنع فتحها واستعمالها لتهديد حياة الناس؟