يبدو ان إذاعة الديوان الخاصّة التي إنطلقت في البث مؤخّرا بدأت في خلق بعض المشاكل لمنشطي إذاعة صفاقس فقد وصل الغضب بمنشطة معروفة درجة كبيرة إثر تحوّل بعض المساعدين في التنشيط إلى الإذاعة الوليدة بعد ان كانوا ركيزة اساسية في برامجها ومثل هذه الحركيّة قد تعود بالفائدة على المستمع لان المنشطين بالإذاعتين قد تتحرك لديهم ملكة الخلق والإبداع التي تخلقها المنافسة وبالتالي يتخلص المشهد الإذاعي بصفاقس من الروتينيّة ومن تشابه البرامج والخوف ان يعمد بعض المنشطين إلى السهل الممتنع ونسخ البرامج مع تغيير بسيط في التقديم والموسيقى ليعود المشهد الى النقطة الصفر بينما ينتظر المستمع ان يتطور العمل الإذاعي على غرار ما تبثه الإذاعات الخاصة الاخرى والتي تجد نسبة إستماع كبيرة في صفاقس ..التنافس مطلوب والمساعدون من حقهم العمل في الإذاعة التي يرون انها توفّر لهم مجال البروز والتالق وان لا يكونوا الحلقة الضعيفة في المشهد الإعلامي فلا داعي للغضب لان المنشط الحقيقي من واجبه ان يبدع في المساحة المخصّصة له ولن يكون ذلك إلا بالجهد الشخصي خاصة وان إذاعة صفاقس تزخر بالمنشطين والمنشطات الشباب الذين بمقدورهم ان يبدعوا والادلة على ذلك كثيرة .