موضوع رسالتي لكم هو الإختناق المروري الذي تشهده طرقاتنا في فترات الضروة، ومما زادة الطين بله هو عقلية بعض الأولياء الذين يأبون إلا أن يصطحبوا ابناءهم إلى باب المدرسة تاركين سياراتهم مسببة زحاماً وإختناقا مرورياً كبيراً، ادعوكم إلى لفت نظر هذه الفئة من الأولياء للحد من تصرفها هذا وإلى لفت نظر السلطات المختصة لإتخاذ الإجراءت اللازمة للحد من هذه الظاهرة. كما أجدد دعوتي للمجتمع الصفاقسي خاصة والتونسي عامة لإستعمال وسائل النقل العمومية لتخفيف من الضقت خصوصاً في أوقات الضروة، وكلنا أمل في تحسن هذه الوسائل، فعلى سبيل المثال إستعمال أشخاص لسيرة أجرة واحده افظل من استعمالهم لأربعة سيارات خاصة.