توجهت ولية من صفاقس بنداء عاجل الى المندوب الجهوي للتربية بصفاقس2 جاء فيه : سأتحدث بصفتي أستاذة أولا وبصفتي وليّة ثانيا ما سأقوله يتعلق بجدول أوقات ابني الذي يدرس بالسنة أولى ابتدائي بمدرسة بشة طريق المهدية كلم 5 هذه المدرسة العريقة التي تتلمذت فيها منذ سنوات طويلة ويدرس بها ولدايا اليوم. الإشكال يتعلق بسوء تنظيم في جدول أوقات موجه لتلميذ في السنة أولى ابتدائي، فهل من المعقول أن يدرس خمس ساعات كاملة يوم السبت مساء؟ متى سيرتاح؟ متى سيمارس الأنشطة الترفيهية والرياضية؟ كيف لتلميذ سنة أولى أو ثانية أو حتى ثالثة أن تجبره على البقاء مركّزا مع معلمه لمدة خمس ساعات في آخر يوم من الأسبوع؟ لِمَ لا يتم استغلال اليوم الفارغ وسط الأسبوع؟ بيداغوجيا لا يمكن لتلميذ حتى وإن كان في المرحلة الثانوية أن يستوعب المعارف بعد مضي ثلاث ساعات على أقصى تقدير، يعتبر هذا ظلما للتلميذ وللمعلم على حد السواء، لأن التلميذ الذي لن يركّز سيعمد إلى الشغب وإذا ما حصل ذلك تصبح عملية إيصال المعلومة شبه مستحيلة… مدير المدرسة مشكورا لم يدّخر جهدا في حسن تسيير المؤسسة، وعذره في استغلال مساء يوم السبت _ وأراه مقبولا_ أن عدد التلاميذ كثير مقارنة بعدد القاعات، ربما يتقبل بعضهم العذر لكن الوليّ العادي الذي لا يعلم شيئا عن معنى تسيير مؤسسة تربوية سيثور، وهذا ما حصل وما سيحصل إن لم يغير المدير مساء يوم السبت بيوم آخر ( الأربعاء كما هو واضح في الجدول المصاحب)، لذلك نرجو التدخل العاجل لفض هذا الإشكال فعملية بناء قاعتين إضافيتين أو ثلاث لن تكلف الكثير قياسا بالمنفعة التي ستجنيها المؤسسة على جميع المستويات… سيدي المندوب إن الأولياء غاضبوب وعن أعمالهم منقطعون وعلى المدير ثائرون