مرة اخرى لا يجد منشطو صفاقس الحضوة عند منظمي التظاهرات بصفاقس وخاصّة هيئة صفاقس عاصمة الثقافة العربيّة ومشتقاتها …منظموا ايام السينما بصفاقس استنجدوا بمنشط من تونس العاصمة لتنشيط سهرة انطلاق الدّورة …صفاقس بطم طميمها باذاعتها العمومية وصحفييها واذاعتها الخاصّة وكل من عمل في الحقل الاعلامي والتنشيطي لم تعجبهم ….مهدي قاسم …عائشة بيار …انس الرباعي ….نادر قطاطة …فاطمة مقني ….وبقية الزملاء من اذاعة الديوان واذاعة صفاقس ليسوا في مستوى تنشيط سهرة افتتاح هذه الايام …وماذا حصل ؟ لم يكن التقديم والتنشيط حسب بعض الحاضرين في مستوى الحدث ولم يرتبط بصفاقس وتاريخها وحدثها الكبير وغاب حضور اللمسة الصفاقسية تالجميلة وحضر التغرّب بكل معانيه فلا اللباس يدل على صفاقس ولا اللهجة الصفاقسية لرائعة كانت حاضرة …صفاقس غابت عن الافتتاح كما غيب صحافيوها او لنقل اكثرهم ….بارقة ضوء وحيدة كان بطلها الزميل نوري الشعري في الكنيسة حيث نجح في التخفيف من وطاة الغضب وكان حضوره مقبولا كالعادة ….متى سنقتنع اننا لن ننجح الا بابنائنا وبلهجتنا وبصحفيينا ….لا تنتظروا ان يتواجد منشط واحد من صفاقس في اي حدث في العاصمة لانهم لن يفعلوها ولم يفعلوها سابقا …صفاقس هي المجال الوحيد لمبدعي الجهة فلا تحرموهم من ذلك ولا تقزموهم …..اليس كذلك ؟؟