عديدة هي المشاريع المؤجلة والخاصة بولاية صفاقس والتي يمكن ان تغيّر وجه المنطقة وتعطي دفعا كبيرا للتنمية …وبالعودة الى هذه المشاريع فإن تنفيذها ليس بالعمل البطولي الكبير اذ يكفي ان توجد العزيمة وخاصة الرغبة السياسية في الانطلاق في الانجاز…المشكل الكبير في هذه الرغبة المفقودة من اعلى هرم السلطة لاسباب عديدة متعدّدة لا يخلو بعضها من المنطق والمعقول واغلبها اسباب واهية ورغبة في تهميش المنطقة لاسباب تبقى مجهولة ومشبوهة …اين غلق السياب ؟ واين مشروع تبارورة ؟ واين المحولات الثمانية التي اوجعوا رؤوسنا بالحديث عنها قبل الانتخابات ؟ واين ميترو صفاقس الذي يبقى الحلم المضحك ….واين واين ؟ قد يتحرّك السيد الوالي في اتجاه تحقيق ما يمكن تحقيقه وخطواته لحد اليوم تبشر بالخير وانطلق في حل معضلة قرقنة وهو ما يحسب له ونشد على ايديه لمواصلة العمل لما فيه خير صفاقس …صفاقس الغالية على قلوبنا …