أكدت رابطة الاجيال بصفاقس بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمسنين دورها الريادي في تحقيق الترابط بين الأجيال و إشاعة الخصال الحميدة في المجتمع و تكريس التواصل الحميمي بين الناس و إسداء الخير للمحتاجين إليه و في مقدّمتهم الشيوخ و الأطفال فاقدي السّند و قد تجلّى ذلك في التظاهرات التي نظمتها رابطة الأجيال بمعيّة الجمعية التونسية للشيخوخة . و تمثلت هذه التظاهرات التي إكتست صبغة “لمسة وفاء” في الملتقى العلمي الذي إنتظم يوم السبت 29 سبتمبر الماضى بأحد نزل صفاقس حول “واقع أفضل لكبار السّن” إشتمل على عدّة مداخلات هامة حول المنظومة القانونية لحماية كبار السّن في الأسرة و المجتمع و جول الرعاية الصحّية للمسنّ داخل الأسرة و النهوض بالجوانب النفسية داخل الأسرة و النظام الغذائي للمسن . و برزت لمسة الوفاء خاصة في اللقاء الذي إنتظم بمقر الرابطة بصفاقس و الذي جمع بين ثلة من أطفال sos المحرس و ثلّة من المسنين و المتقاعدين بالجهة . اللقاء إفتتحه رئيس الرابطة السيد جبران الطرابلسي الذي أبرز الغاية من إستضافة الأطفال التابعين لجمعية فاقدي السند بالمحرس و المسنين التابعين لدار رعاية المسنين بصفاقس قي نفس المكان و الزمان و هو لقاء الأطفال بالشيوخ و إحتفاءهم معا باليوم العالمي للمسنين ثم فتح المجال للسيد محمود دمق منسق التظاهرة لتنشيط الحفل فأتاح الفرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم و إبداء إنطباعاتهم كلاما و غناء عبر أناشيد و أغان طربية تنسجم مع المناسبة و قام بأدائها بعض الأطفال يإمتياز .كما رحّب رضوان قويعة ممثل الجمعية التونسية للشيخوخة بصفاقس بالضيوف من الأطفال و المسنين و توج الحفل بقيام المولدي اللوزي رئيس فرع رابطة الأجيال بالمدينة الجديدة بتوزيع الهدايا على الضيوف المتمثلة في ملابس متنوعة و كان مسك الختام زيارات ميدانية لبعض المسنين بمنازلهم صبيحة اليوم الإثنين غرة أكتوبر بدء بزيارة الكاتب و المربي المتقاعد رحيّم القلال .