كل ما حدث يوم الثلاثاء 30 اكتوبر بمقر بلدية صفاقس الكبرى لن يمرّ دون ان يخلّف ترسّبات في نفسية العاملين بالبلدية بعد ان شاهدوا مؤسستهم تداس بالأقدام و يقع التعدّي على حرمة المكان بالتهشيم و التكسير و التمزيق خاصّة إذا تعلّق الأمر بقاعة يعتبرونها رمزا من الرموز لعراقتها و تاريخها الحافل و بإتصالنا ببعض العاملين يالبلدية لاحظنا الحزن الذي يعيشونه و كذلك الغضب من الممارسات التي حدثت و بدا التفكير جدّيا في الإنسلاخ من نقابة الإتحاد العام التونسي للشغل بعد كل ما عاشوه طيلة اليوم من ممارسات بعيدة كل البعد عن العمل النقابي الشريف حسب قولهم. حافظ