انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سياقة الدراجات الضخمة خاصة من طرف شباب قي مقتبل العمر. و يعمد جلهم الى اختيار أوقات الذروة و الأماكن التي تعرف حركة مرورية كثيفة لممارسة هوايتهم المزعجة في اقلاق راحة السواق و المترجلين على حد السواء.فالسرعة الجنونية و الحركات البهلوانية الاستعراضية التي يقومون بها ترغم مستعملي الطرقات على ملازمة الحذر الشديد و التركيز التام لتجنب ما تخبئه لهم مفاجآت شباب عابث و متهور.و كم من حادث جد بسبب الرعونة و التعنت لفئة كان من الواجب أن تتحلى بالرصانة و الوعي الكافيين و احترام الآخر وعدم تعريض العباد و العتاد لمخاطر شديدة تخلف مآسي و كوارث لا يحمد عواقبها.فليحكم أبناءنا ضمائرهم و يتركوا هذه الهواية المسيئة لمجتمعنا و لتضرب السلط الامنية بقوة لفرض النظام و اعادة الأمان لشوارعنا.