عاجل/ الأطباء الشبان يُلوّحون بالانسحاب من المستشفيات    تغيّر لون البحر ونفوق الأسماك: باحثة تكشف السبب.. #خبر_عاجل    وزارة التشغيل تنظم دورة تكوية لفائدة المديرين الجهويين حول ملف الشركات الاهلية    غدا الاحد...حملة نظافة واسعة بشاطىء رواد للحد من مظاهر التلوث والسلوكات المضرة بالبيئة    عاجل/ بالأرقام: ارتفاع احتياطي العملة الأجنبية لتونس    زغوان: تجميع 550 ألف قنطار من الحبوب في ظل تقدم إنجاز موسم الحصاد بنسبة 80 بالمائة    غروسي: لا نعرف أين اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب    إنتقالات: لاعب نجم المتلوي في طريقه لتعزيز صفوف أحد الأندية المصرية    رابطة البطولة الفرنسية لكرة القدم تعلن جدول ومواعيد مباريات الموسم الجديد (2025-2026)    لعبة الحبار توصل للآخر.. شكون باش يعيش وشكون باش يموت؟    عاجل/ العثور على طفل مشنوق داخل إسطبل    المنستير: افتتاح الدورة 21 للملتقى الوطني للعصاميات في التعبير التشكيلي بمشاركة 57 فنانة من تونس والخارج    وزارة الصحة تكشف عن مساعيها لتطوير طب الكلى بالمستشفيات الجهوية    القرفة تنفع وتضر..هاو علاش    غدا الاحد....لقاء افتراضي توعوي حول الاصابات الفموية والهضمية حول مرض التصلب الجلدي (السكليروديرما)    أُسس النمو الاقتصادي لا تزال متينة في إندونيسيا    مونديال الأندية ولّى حامي.. ماتشوات اليوم والوقت    للتذكير: من السبت للأحد.. شارع الحبيب بورقيبة للناس موش للكراهب    وزير النقل يدعو الى الاسراع في استكمال الصيغة النهائية لمشروع قانون تنظيم النقل البري    نهار السبت: السخانة تنقص شوية وحرارة توصل حتى ل42 في المناطق هذي    السيزيام: نتائجك توصلك في SMS قبل الكل!    شدّ روحك لل'' Controle'' وارفع معدلك...هاو كيفاش    زلزال قوي يهز جنوب الفلبين وما ثماش تسونامي    جبل وسلات يحترق للمرة الرابعة    عاجل: قطع الكهرباء في المنطقة هذي مالوقت هذا    ارتفاع نسبي في الحجوزات السياحية داخل تونس وخارجها رغم الغلاء    غلطة في تطييب المقرونة ينجم يطلعلك السكر...كيفاش؟    سخانة الصيف: وقتاش تخرج ووقتاش تبقى في الدار؟    عاجل/ صحيفة إسرائيلية: إسرائيل قتلت 100 ألف فلسطيني في غزّة    دس في أكياس الدقيق المقدمة لأهالي غزة.. ما هو مخدر Oxycodone؟    جبل الأحمر: 36 سنة سجناً لزعيم شبكة تهريب وترويج مخدرات    من زاوية أخرى ...بين «قرطاج» و«أوذنة» التاريخية صراع العروض «الراقية» و«الشعبية»    القصرين: مهرجان الشعانبي الدولي للمسرح المعاصر أمسيات شعرية وعروض مسرحية    الرابطة الأولى: الأولمبي الباجي يكشف عن موعد إنطلاق التحضيرات    استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية    عاجل/ رئيس الدولة: تونس ليست بحاجة إلى شهادة استحسان من الخارج وهؤلاء يعملون على تأجيج الاوضاع    لجنة النزاعات تصدر قرارها بخصوص لاعب النادي الصفاقسي علاء غرام    أعلام الثقافة والإعلام في «حكايات درويش» على الوطنية 1    وزيرة الصناعة: تونس تولي اهتماما خاصا من خلال وزارة الصناعة وهياكل المساندة للصناعة الذكية والروبوتيك    حشود غفيرة بطهران تشيع قتلى الهجوم الإسرائيلي    تركيا تنتقد نتائج قمة الاتحاد الأوروبي وتؤكد تمسكها باتفاق ترسيم الحدود مع ليبيا    ترامب يهدد بقصف إيران مجددا    ديوان الحبوب يُعلن عن انطلاق خلاص مستحقات مزارعي الحبوب بولاية القيروان وسيدي بوزيد وزغوان    كيفاش Squid Game ولى حديث الناس في تونس؟    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    شنوّة تعمل كان لقيت إخلالات في النزل؟ هاو الحل!    الليلة: الحرارة تصل 34 درجة    سيدي بوزيد: تنظيم الدورة الخامسة للصالون الجهوي للفنون التشكيلية والبصرية بدور الثقافة والمركبات الثقافية    بالأرقام: تمويل البنوك العمومية للمرفق العام لا يتجاوز 14% من إجمالي قروضها    قبلي: انطلاق عملية تدلية عراجين تمور النخيل المنتج لدقلة النور    الانطلاق بداية من يوم 29 جوان الجاري في التسجيل في خدمة الإرساليات القصيرة لنتائج مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية    اختتام ملتقى الناشرين المستقلين في العالم العربي والفضاء الفرنكوفوني    تحب تعمل حفلة الباك ولا العرس؟ هاني باش نقولك كيفاش تتحصل على رخصتك !    ملايين الدولارات.. مكاسب مالية ضخمة للهلال بعد تأهله في مونديال الأندية 2025    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صيحة فزع يطلقها قطاع التصدير لمنتجات الصيد البحري بصفاقس
نشر في صحفيو صفاقس يوم 13 - 11 - 2012

حققت هذه المؤسسات خلال الموسم المنقضي في تصدير منتوجات الصيد البحري رقم معاملات قدر بمبلغ 350 مليار من العملة الصعبة . هذا القطاع الذي يشغل الالاف من اليد العاملة المباشرة والغير مباشرة ويبلغ عدد المؤسسات المشتغلة فيه اكثر من 25 مؤسسة ذات صبغة تصديرية حيث تقوم بتثمين المنتج البحري عبر التعليب وطرق الاحتفاظ به وإضفاء قيمته بجودة التعامل معه .
تعددت محاولات ارباب هذه المؤسسات في الوصول الى حوار مع وزارة الفلاحة لبسط مشاكل القطاع ومحاولة ايجاد حلول في الغرض إلا ان مطالبهم قوبلت بعدم اهتمام الحكومة المؤقتة وفتح باب الحوار معهم وخاصة مع وزير الفلاحة وهذا التهاون يهدد صادرات هذا الموسم وربما ينزل الى رقم معاملات لا يتجاوز 120 مليون خلال موسم 2013 وترجع الاسباب الى توظيف معلوم 2 بالمائة يدفعها المصدر من رقم معاملاته الى وزارة الفلاحة في صيغة تعويضات الراحة البيولوجية حيث تدفع في قالب منحة لأرباب السفن كتعويض لوقف العمل مدة الراحة البيولوجية حيث يعتبرون ان هذه الدفوعات ليست مبررة لان رقمها يتجاوز 7 مليارات في السنة لا توزع منها على المشتغلين في قطاع الصيد البحري الا نصفها ولم يقع توضيح طريقة التوزيع والصرف في غياب الشفافية المطلقة وخاصة بعد الثورة حيث اصبحت هذه المدفوعات تثقل كاهل المصدر وتسبب تراجع في قيمة الصادرات والأخطر ان هذه المنحة تدفع قبل عملية ” الوسق ” ولا تعوض الحكومة في حالة المشاكل وإبطال الصفقة .
ينتج القطاع البحري 125 الف طن في السنة وتقوم هذه المؤسسات بتصدير من 10 الى 15 بالمائة رغم المشاكل التي يعانيها القطاع وطول مدة الراحة البيولوجية والتجاوزات الخطيرة التي تقوم بها مراكب الصيد المصرية حيث يوجد 6 مراكب محجوزة في صفاقس .
رغم الاجتهادات من طرف المؤسسات في محاولة لتجاوز المشكلة البيئية الراهنة في منظومة تصريف المياه المستعملة في التصنيع ورغم تكليف باحثين في الغرض للحصول على حلول الا ان فواضل المياه المستعملة التي تخضع الى مواصفات خاصة تبقى عائق الى اليوم وتسبب مشاكل بيئية تعارض قرارات وزارة البيئة حيث وقع الاتفاق مع المصالح المختصة لإيجاد الحلول التقنية التي تحل المشكل .
القطاع يعاني مشاكل عديدة ومهدد بالتراجع وربما غلق بعض المؤسسات في غياب القدرة التنافسية في الاسواق العالمية وقلة الانتاج بسبب الصيد العشوائي وعدم احترام الراحة البيولوجية من طرف البعض من البحارة والاعتداءات التي تسببها المراكب الاجنبية التي تقوم بسرقة ثرواتنا البحرية بطرق غير قانونية في غياب الحراسة الاقليمية وكثرة الدفوعات واثقال كاهل مؤسسات التصدير يبقى القطاع مهدد بالغلق والاستغناء على اليد العاملة وهذا في غياب خط الحوار بين سلطة القرار واصحاب المؤسسات لهذا تطلق هذه المؤسسات صيحة فزع لإنقاذ القطاع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.