شهدت معتمدية ساقية الزيت مساء الثلاثاء 23 أوت 2011 والتي تبعد قرابة 7 كلمترات عن مدينة صفاقس أحداث عنف وشغب كبيرة بين مجموعة من الأشخاص ورجال الأمن. وإثر سماعنا الخبر تنقل موقع الصحفيين بصفاقس على عين المكان وحسب شهود عيان التي بدت متضاربة فمنهم من قال أن مجموعة قامت بحرق مركز للأمن ومنهم ومن يقول أن هنالك بعض المناوشات سببها امرأة لكن حاولنا التكثيف من اتصالاتنا التي أفادت حسب مصدر موثوق أن سبب هذه البلبلة هي عون أمن قام بدفع امرأة في المركز نتيجة رفضها لعقلة تقدم بها عدل منفذ مما أدى إلى تدخل بعض الأشخاص الذين قاموا بضرب الحجارة على المركز ومحاولة خلعه وقطع السكة الحديدية بعد أن توقف القطار بمنطقة سيدي صالح التي تبعد 19 كلمترات عن وسط المدينة مما أدى إلى تدخل رجال الأمن باستعمال الغازات المسيلة للدموع وإطلاق نار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين عمد إلى قطع الطريق وإحراق عجلات مطاطية وقش وحسب ما صرح به أحد الأعوان للموقع فإن هذه المجموعة من الشباب قاموا بالتعدي على رئيس المركز وضربه مما استوجب إلى التدخل السريع للاسعاف واكد معتمد ساقية الزيت لمراسل وات بصفاقس ان مساعي التهدئة توجت بحل رضائي بين الطرفين حيث قدم عون الامن اعتذاره للمراة غير ان عناصر اغلبها غريبة عن المنطقة اصرت على مواصلة ممارسة العنف بما يرجح امكانية وجود اطراف خارجية عمدت على بث الفتنة في المنطقة ونتج عن هذا السلوك تجدد للعنف وللرشق بالحجارة مازال متواصلا الى اللحظة في عمليات كر وفر جعلت الامن يكثف من تدخله للسيطرة على الاوضاع