لعل البعض من موظفي البنوك لم يفهموا بعد معنى التسويق و الترويج التجاري لمنتوجاتهم . أو أن البعض الأخر لم يعد يهمه الحريف بقدر ما يهمه تحقيق الأهداف التجارية التي رسمها له رؤساؤه في العمل. إذ أن بعض المنح و الامتيازات المالية للبعض أصبح رهين تحقيق هذه الأهداف مهما كانت الوسيلة! و أصبح الحريف الذي يتقدم بمطلب للحصول على قرض من بعض البنوك يتعرض إلى جملة من الضغوطات و الابتزاز إذ لا يكفي قيمة الفوائد المدفوعة و التأمين و عمولة دراسة الملف يشترط المكلف بالحرفاء فتح دفتر ادخار للأبناء أو عقد تأمين على الحياة للحريف أو قرينه. و هنا عوضا أن يقوم الإطار البنكي بتسويق المنتوج بطريقة علمية أصبح يبيع القرض برزمة أخرى من المنتوجات . و في صورة رفضك لذلك يتعمد البعض من موظفي هذه البنوك تعطيل الإجراءات و ينقلب ذلك الوجه البشوش الذي سعى إلي استقطابك لفتح حساب بفرعه البنكي إلى وجه أخر لم تألفه و كأن القرض سيمنح من حسابه الخاص أو أن القرض لا يوفر للبنك قيمة مضافة أو لا يندرج ضمن أنشطة البنوك. هكذا أصبح البيع لدى بعض البنوك ببلادنا : بيع بشروط !