قمرت 21 مليون…ما عدا النزل عند الحرم…لا شي ء يذكر فالخدمات رديئة جدا …في عرفات مخيم عبارة عن محتشد فيه اكثر من 550 شخصا والعشاء اقل ما يقال فيه تعيس وعندكشي عندي .. — يوم النفرة الخروج من عرفات الى مزدلفة ..جاؤوا بحافلة …ولا توحي بانها حافلة وحافلة من soretras احسن منها بكثير …في مدخل مزدلفة تعطبت…و لا مرافق ولا مسؤول من شركة قمرت معنا وغابت الحلول مما اجبرنا على قطع 8 كلم على القدمين الى منى…حيث اشرف العديد على الهلاك تعبا وجوعا وعطشا اما عن الخدمات في المخيمات و الوجبات المقدمة فحدث و لا حرج …مهازل لا توصف ! الا وساخ في كل مكان وشبح الكوليرا يطاردنا بسببىالعدد المهول للمواطنين النائمين في الممرات و في الطريق وفي كل مكان …بيوت الراحة كارثية لا تصدق كميات الا وساخ الموجودة بها …معاناة كبيرة قد ترفع من درجاتنا في الحج لاننا تكبدنا ما لا يمكن تحمله ..دفعنا اموالنا لنجد اللامبالاة والاهمال وتبين ان الفلوس لا تصنع كل شيء في غياب الضمير والمحاشبة لهذه الشركة التي تتلاعب بالحجيج ….عدد كبير من الحجيج يطالبون باسترجاع اموالهم او البعض منها ولتي دفعوها مقابل خدمات لائقة وظروف احسن …الايام القادمة ستشهد تطورات كبيرة قد تصل الى القضاء لاسترداد الحقوق