إستبشار كبير بالامطار التي نزلت البارحة بصفاقس ولكن وفي بعض الاماكن كادت ان تتحول الى كارثة لولا الطاف الله ففي نهج القيروان او زنقة الجمل بطريق قرمدة كلم 9 كاد شاب ان يلقى حتفه جراء سقوطه في " هفهوف" مباشرة اثر الامطار والسبب المباشر ليست الامطار بل الاشغال وطريقة تنفيذها العشوائية وغير المحترفة فمشروع ربط السكان بديوان التطهير وتعبيد الطريق انطلق منذ مدة طويلة جدا ولكن الاشغال تراوح مكانها ولم تتقدم بالكيفية المطلوبة لتتواصل معاناة السكان لحدود البارحة حيث انهار كل ما قاموا به وسقطت شاحنتان وشاب تم انقاذه في اخر لحظة ..وصباح اليوم انقطعت الطريق ولم يستطع احد المرور الا من طريق الافران …يحدث كل هذا امام انظار ديوان التطهير الذي لم يراقب الاشغال وبلدية قرمدة التي لا تراقب اشغال المقاول البطيئة جدا ..فماذا ينتظر الديوان وماذا تنتظر بلدية قرمدة ؟