يريدون إغراقنا بأخبار الجرائم والبراكاجات والاعتداءات.. مع تمرير حربوشة التساهل معهم وغضّ الطرف عن جرائمهم .. ليبقى هاجس التونسي دائما هو الأمن… ولتذهب الحرية والتنمية والكرامة للجحيم…. المجرمون والمنحرفون لا يملؤون الشوارع فقط .. بل تغص بهم أروقة السياسة ومطابخها المتعفنة.. هم هنا ملابسهم أغلى فحسب…