شهد معهد ابن أبي ضياف ببئر علي بن خليفة حادثة غريبة تمثلت في تبادل للعنف بين زوجة مدير المعهد و زوجة المرشد التربوي بها , هذه " العركة النسائية " التي نشبت بين الجارتين باعتبار أن زوجيهما يتمتعان بالسكن الوظيفي التابع لوزارة التربية تطورت حتى أصبحت " عركة " عروشية بين عرشي الطرفين و وصل تأثيرها إلى صفوف تلاميذ المعهد الذين انقسموا بدورهم إلى قسمين و نشبت بينهم معارك أثرت سلبا و أدخلت اضطرابات على سير الدروس بالمؤسسة. الإدارة الجهوية للتربية بصفاقس1 رفضت التعليق على هذه الحادثة و اعتبرت أن هذا الموضوع لا يهم مباشرة وزارة التربية وهو اليوم موضوع أبحاث قضائية على اعتبار أن هذه " العركة" لم تنشب على خلفية اشكالات أو خلافات مهنية بالمؤسسة فطرفي النزاع لا تنتميين للمؤسسة التربوية بل هي نتيجة أسباب شخصية بين جارتين يتمتع زوجيهما بالسكن الوظيفي. غرابة هذه الحادثة لا تتوقف عند هذا الحد بل تتجاوزه خاصة إذا علمنا أن " بطلتي " هذه الواقعة هما مربيتين فهل افتح فمي و اخرج لساني و أقول :" ان لم تستحيا فافعلا ما شئتما " أم أبلع لساني و أغلق فمي و أنا أقول :" يضيق صدري و لا ينطق لساني" و اسكت على طريقة المربي و الإعلامي محمد الحبيب السلامي أطال الله في عمره.